تواصل - سامر محمد:

نقلت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية عن مصادر مُطَّلِعَة تأكيداتها بأن الحملة التي تشنها المملكة ضد الفساد لم تتوقف، حيث تم استجواب المزيد من الأشْخَاص وتجميد المزيد من الحسابات المصرفية.

وتحدثت المصادر عن أنه وبعد نحو 7 أسابيع من بدء الحملة، مازالت السلطات تعتقل مشتبهاً بهم جدداً وتطلق سراح آخرين، في وقت تطلب فيه مؤسسة النقد العَرَبِيّ السعودي من بنوك تجميد الحسابات الخَاصَّة بمزيد من الأشْخَاص الذين لم يعتقلوا، بِالإِضَافَةِ إلى حسابات أشْخَاص مرتبطين بهم.

وتأمل السلطات في إبرام عمليات تسوية مع المعتقلين، ومن بينهم أمراء ومليارديرات، وتسعى المملكة لاستعادة 100 مليار دولار عبر اتفاقيات تسوية مع هؤلاء المعتقلين.

ولفتت إلى أن أحد أبرز الأمراء المعتقلين دفع عبر تسوية مليار دولار وأطلق سراحه، وتقوم المملكة بإِنْشَاء لجنة لإدارة الأصول التي تحصل عليها خلال عمليات التسوية، وستدخل الأموال التي تحصل عليها الدولة في عمليات التسوية إلى الميزانية، وتستخدم لتمويل المشاريع الحُكُومِيّة والخدمات كالتعليم والرعاية الصحية.

وفي سياق متصل/ أشارت صَحِيفَة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن بعض المطلعين يعتقدون أن مَا ستستعيده المملكة على خلفية حملة الفساد سيكون أكثر بكثير من 100 مليار دولار.