الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بيروت.. العشاء الأخير للدبلوماسية البريطانية قبل مقتلها على يد مهووس جنسياً

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جديدة عن جريمة قتل الدبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس في بيروت، على يد سائق أجرة "أوبر"، ونشرت صحف لبنانية معلومات جديدة عن سلوكيات المجرم، وقالت إنه من أصحاب السوابق، ووصفته بـ "المهووس جنسياً" الذي حاول استغلال ظروف ضحيته. وأوضح صاحب المطعم الذي أمضت فيه الدبلوماسية البريطانية (30 عاماً)، تفاصيل عن الساعات الأخيرة التي قضتها في مطعمه، الذي يقع في حي الجميزة بمنطقة الأشرفية بوسط بيروت. وقال صاحب المطعم، إن "دايكس" سهرت مع مجموعة من أصدقائها وصديقاتها، وكانت في غاية المرح والحيوية حتى لحظة مغادرتها معهم عند منتصف الليل. وتابع، أمضت "دايكس" سهرتها الأخيرة مع مجموعة من أصدقائها، وقال: تراوح أعدادهم ما بين 5 و6 أشخاص كانوا هنا في المطعم بالجميزة، وهي منطقة يقصدها عادة الأجانب العاملون أو الزائرون لبيروت. وأضاف صاحب المطعم أن الدبلوماسية البريطانية، كانت في حالة طبيعية عند مغادرتها، وأنه لم يشاهدها ولا مرة تتناول الخمر طوال فترة ترددها على المكان مع أصدقائها. والتقت صحيفة "النهار" اللبنانية مع صاحب المطعم الذي فضّل عدم ذكر اسمه، وقال إن "دايكس"، كانت برفقة مجموعة من الأجانب، وغادروا المطعم عند الساعة 12 منتصف الليل، موضحاً أن العاملين في المطعم في تلك الليلة، تعرفوا سريعاً إلى الضحية بعد انتشار خبر مقتلها وصورتها في وسائل الإعلام، وهي ملقاة على قارعة الطريق، وأضاف: "سارعنا إلى التواصل مع أجهزة الأمن لإفادتهم بما نملك من معلومات". ونفى صاحب المطعم أن تكون "دايكس" أو صديقاتها وأصدقائها في حالة سكر عند مغادرتهم المطعم، وقال إن البريطانية ترتاد المطعم منذ أكثر من نصف سنة، ولم يظهر أبداً أنها من المدمنات على الخمر، بل كانت تتعامل بلطف وأدب مع الحاضرين والعاملين في المطعم. وقال مصدر أمني: إن للسائق سجلاً جنائياً، مضيفاً أنه تبيّن "من خلال التحقيقات الأولية أن الأسباب جنائية غرائزية بحتة وليست سياسية". وأضاف أن المشتبه فيه اعترف على الفور بجريمته وروى تفاصيلها بالكامل. وكشفت وسائل الإعلام اللبنانية، أن المتهم متزوج من فتاة أثيوبية كانت تعمل خادمة في أحد المنازل، وأشارت إلى أن طباعه لم تكن تخلو من الهوس الجنسي، والدليل إقدامه على الزواج من خادمة أجنبية. وتبين أن القاتل ذو طباع شرسة وميّال إلى العنف، فهو يظهر في الكثير من الصور التي نشرتها الصحف وهو يشهر أسلحة نارية بزهو، ولا يُعرف كيف تمكن من العمل في شركة "أوبر" الأمريكية لنقل الركاب بسيارات الأجرة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook