الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الملحقية في بريطانيا توجه المبتعثين إلى معاهد إنجليزية ومزودي خدمات تعليمية

_الملحق_0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: أكد الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا، الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، أن احتياجات محور تنمية الموارد والقدرات البشرية في رؤية المملكة 2030، فرضت وَاقِعَاً جديداً يقضي بضرورة رفع مستوى جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة السعوديين المنخرطين في برامج الابتعاث حول العالم، مُفِيدَاً أن التجاوب مع ذلك يحتم مزيداً من التنسيق والتفاهم حيال التجاوب مع احتياجات جهات الابتعاث السعودية، والطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات العالمية، بما في ذلك توظيف كافة الإمْكَانَات التعليمية والبحثية لدى منظومات التعليم في الدول المتقدمة لخدمة أهداف المملكة العَرَبِيّة السعودية في محور تنمية الموارد والقدرات البشرية على وجه التحديد. جاء ذلك في تصريح للملحق الثقافي السعودي في بريطانيا بعد قراره، إيقاف التعامل مع عدد من معاهد اللغة الإنجليزية ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية، وتوجيه الطلبة المبتعثين والمرافقين الدارسين بها بالانتقال إلى معاهد ومؤسسات تعليمية أفضل، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة بهذا الخصوص، وذلك إلى حين إعادة تقييم تلك المعاهد والمؤسسات التعليمة، للنظر في إعادتها إلى قائمة الملحقية الموصى بها للمعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في الجامعات البريطانية، بعد التأكد من استكمالهم لمتطلبات مؤشرات جودة الأداء اللازمة. وأَوْضَحَ الدكتور المقوشي، أن هذه الخطوة، واحدة ضمن سلسلة من الإِجْرَاءَات التطويرية لمنظومة العمل الأكاديمي والإشراف الدراسي على الطلبة السعوديين في المؤسسات التعليمية البريطانية، التي أَطْلَقَتها الملحقية الثقافية خلال الأشهر القليلة الماضية لضبط جودة الأداء الأكاديمي وتطويره بما يضمن المناخ الدراسي الأفضل للطلبة السعوديين في جميع مراحل الدراسة. وَأكَّدَ أن العمل مستمر وبشكل دَوْرِي في تقييم كافة المؤسسات ومزودي الخدمات التعليمية البريطانية التي يدرس بها الطلبة السعوديون، في توجه وصفه الدكتور المقوشي بـ "المفصلي" في هذه المرحلة الهامة من مراحل التنمية في المملكة العَرَبِيّة السعودية التي تقودها رؤية المملكة 2030. وَتَابَعَ أن هذه المرحلة المهمة في تاريخ تنمية الموارد والقدرات البشرية السعودية تتطلب مزيداً من العمل الجاد على كافة الأصعدة لتطوير مخرجات الابتعاث، ورفع مستوياتهم الأكاديمية للوفاء بمتطلباتها. وكانت الملحقية قد نفذت مُؤخَّرَاً استطلاعاً إِلِكْتُرُونِيّاً للرأي وَذَلِكَ لِقياس مدى رضا المبتعثين السعوديين ومرافقيهم الدارسين في مرحلة اللغة والسنة التحضيرية، حيث تضمن الاستطلاع قياس الرِّضَا العام لدى المبتعثين عن أداء تلك المؤسسات التعليمية، وملاءمة المرافق التعليمية والخدماتية المقدمة فيها، بِالإِضَافَةِ إلى عدد من المحاور الرَئِيسِيّة الموجهة لاستطلاع آراء الطلبة حيال عدد من مؤشرات الأداء اللازمة لدراسة جودة البرامج التعليمية المقدمة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook