تواصل - الرياض: اتهم فيصل بن فرحان، كبير المستشارين في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، صحيفة "نيويورك تايمز" أن "لديها عقدة اسمها محمد بن سلمان". وقال "سخرت النيويورك تايمز إمكاناتها الصحفية لمتابعة كل خبر يمكن أن يُستغل للإساءة إلى سمو ولي العهد، ولم تتردد في الاعتماد على مصادر لها أجنداتها وتسويق الإشاعات لقرائها على أنها أخبار مؤكدة، كما دأبت على اعتماد التفسير الأكثر سلبية لأي معلومة تحصل عليها عن سموه". وتابع "ابن فرحان"، قائلاً عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "أما الأخبار الإيجابية عن المملكة أو القيادة فتبحث عن أي شيء يُسيء لها، أذكر أنه عند قيام سمو السفير بإعطاء إيجاز للصحافة عن قرار قيادة المرأة، كان سؤال مراسل الصحيفة الوحيد لسموه عن كيف استطاع الظهور بهذه الاحترافية؟ وما هي شركة العلاقات العامة التي وضعت له نقاط الحديث؟" وأضاف كبير المستشارين قائلاً:"ومؤخراً طلب سمو السفير نشر مقال رأي في الصحيفة، فكان ردها الاعتذار، بحجة أن مقال توماس فيردمان كان إيجابياً جداً، ولذلك لا حاجة لصوت سعودي رسمي على صفحاتهم، بالنص "ألم يكفكم مقال فريدمان؟"، طبعاً بعدها بأسبوع نشرت مقالاً لجواد ظريف"!