السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

طارق صالح حَيٌّ أم مَيِّت؟.. تساؤلات حوثية وراؤها قلق ورعب

c72a61bc-b9cc-488f-afda-dba7f382d7e2_16x9_600x338
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

لا تزال الأنباء متضاربة عن مصير نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، وقائد حمايته الخاصة العميد طارق محمد صالح، مجهولاً، بين إصرار حوثي على توزيع نشرات تطلب العثور عليه وتصفه بالمنافق، وبين تأكيدات أخرى تشير إلى مقتله مع عمه في صنعاء خلال المعركة الأخيرة مع الحوثيين.

اضافة اعلان

وبينما قالت قيادات من حزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس اليمني الراحل: إن هدف الحوثيين من تعميم نشرة للبحث عن العميد طارق هو مجرد ذريعة لاستمرارها في اقتحامات المنازل ونهبها، والاختطافات والتصفيات الممنهجة ضد قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي والقيادات العسكرية والأمنية الموالية للرئيس الراحل وأقاربه، بحسب "العربية نت"، اعتبر قيادي آخر أن الحوثيين لم يروا جثة العميد طارق، وبالتالي لديهم شكوك قوية حول أنه لا يزال على قيد الحياة.

ما يدعم فرضية استمرار العميد طارق صالح حياً هو رفض أحد المقربين من عائلة الرئيس الراحل الإفصاح بوضوح عن مصيره، مكتفياً بالقول: "لا تستبعد ذلك، لكنّ الحوثيين يستنزفون جهدهم في المكان الخطأ ولن يعثروا عليه"، في تلميح إلى أنه ما زال بالفعل على قيد الحياة، وقد يكون في مناطق خارج سيطرتهم.

وتعتبر ميليشيات الحوثي، العميد طارق صالح "العقل المدبر" لجميع تحركات الرئيس الراحل، والمطلوب "رقم واحد"، ووضعته في قائمة أهدافها منذ توتر العلاقات بين شريكي الانقلاب في أغسطس الماضي، قبل إعلان فض الشراكة نهائياً، وصولاً إلى قتلها للرئيس السابق صالح في منزله بصنعاء.

وتتخوف من ظهوره لقيادة تحرك عسكري جديد ضدها والانتقام لمقتل "عمه"، خاصة لما عرف به من حنكة عسكرية وشجاعة في مواجهتهم.

ونقلت قناة "العربية" أن ميليشيات الحوثي تُصعِّد من عمليات دهم المنازل في صنعاء لكل أقارب الرئيس الراحل وأنصاره وبشكل عشوائي أيضاً، وسط تنقيب وبحث شديد وراء العسكري الأبرز في الانتفاضة الشعبية ضدها التي اندلعت في الثاني من ديسمبر، العميد طارق صالح، ووسعت عمليات بحثها باتجاه المناطق المحيطة بصنعاء.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook