السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أين تريليونات التعليم؟!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
اقرؤوا هذه الأرقام الفلكية.. تقول الإحصاءات ولغة الأرقام ميزانية وزارة التعليم المعتمدة من 2005 - 2016: ٢٠٠٥ مبلغ ٧٠ ملياراً ٢٠٠٦ مبلغ ٨٧ ملياراً ٢٠٠٧ مبلغ ٩٧ ملياراً ٢٠٠٨ مبلغ ١٠٥ مليارات ٢٠٠٩ مبلغ ١٢٢ ملياراً ٢٠١٠ مبلغ ١٣٨ ملياراً ٢٠١١ مبلغ ١٥٠ ملياراً ٢٠١٢ مبلغ ١٦٩ ملياراً ٢٠١٣ مبلغ ٢١٧ ملياراً ٢٠١٤ مبلغ ٢١٠ مليارات ٢٠١٥ مبلغ ٢٠٤ مليارات 2016 مبلغ 191 ملياراً.. وعليها كم مليون! وفوق ما رصدته الدولة للتعليم خلال هذه السنوات، تم كذلك اعتماد التالي: اعتماد مبلغ ٨٠ ملياراً لتطوير التعليم و١١٥ ملياراً لبرنامج الابتعاث و١٠١ مليار لتنفيذ المدن والمستشفيات الجامعية! وأترك لكم حسابها.. وهي مبالغ تريليونية! شعب تويتر العظيم وغيره من الشعوب يتساءلون عن ماهية الإنجازات التي حققتها هذه المليارات.. فالمدرسون والمدرسات لم تُصحَّح أوضاعهم المالية، ولم يعوَّض مَن تم تعيينهم على البند المشؤوم (105) وكذا مَن عُيّنوا على مستويات أقل من مستوياتهم المفترضة. والمدارس المستأجرة لا تزال موجودة ولم يقضِ عليها.. والمناهج لم تتطور ذلك التطور.. الوزارة تعيش بعض التناقضات بين تعليمها العام والعالي.. فهي لا تثق في طلابها المتخرجين من التعليم العام، فتخضعهم لاختبارات قياس واختبارات التحصيلي لقبولهم في الجامعات.. وفي المقابل لا تثق في طلابها خريجي الجامعات، فلا تقبلهم في التدريس بمدارسها إلا باختبار الكفايات! الأرقام التريليونية تعني أن الدولة تؤمن بأهمية التعليم وأنها تنفق عليه بسخاء.. وفي ظل حرب الدولة – أيدها الله- على الفساد وتتبع التقصير فإن "التعليم" بات في دائرة الضوء، فهذه الأرقام الفلكية كفيلة ببناء دولة جديدة من الصفر، لا أن نقضي بها على المدارس المستأجرة أو نطور أشياء بسيطة... فقط وبعد كل هذا.. هل لا يزال المعلم فاسداً؟! لم يتعامل بعض المسؤولين على أن المعلم مِشجَب تعلق عليه الأخطاء؟! وأخيراً.. على الوزارة وضع خطة تطويرية حقيقية، وإن أرادت نجاحها فلتكن نابعة من الميدان، ومعتمدة برأي من يعمل في الميدان.. لا أن تكون خطط مَن يجلس على الكراسي الدوارة أو قابعاً في الأبراج العاجية! ولكم تحياااااتي _________________________________________________________ • كاتب إعلامي للتواصل تويتر: @alomary2008 إيميل: [email protected]اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook