تواصل - سامر محمد:

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن سياسياً شعبوياً مناهضاً للمسلمين والمهاجرين قد يتم انتخابه للجنة جائزة نوبل خلال الأسبوع الجاري.

وأشارت إلى أن تلك الاحتمالية أشعلت موجة من الغضب والخوف من أن مصداقية الجائزة السنوية المرموقة، وشرعية اللجنة التي تمنح الجائزة على المحك.

وأضافت أن 3 مقاعد يختارهم البرلمان النرويجي من بين مقاعد اللجنة الخمسة شاغرة العام الجاري بعد الانتخابات العامة التي عاد فيها الحزب التقدمي الشعبوي للحكومة بحصوله على 16% من الأصوات، ويجب أن تعكس تلك المقاعد الثلاثة التركيبة السياسية في البرلمان.

ولفتت إلى أن الحزب أعلن الأسبوع الماضي عن أن رئيسه السابق المثير للجدل والمعارض بشدة للمهاجرين، والذي يهاجم المسلمين والداعي لانسحاب النرويج من اتفاقيات ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية تم اختياره من قبل الحزب لشغل المقعد المخصص له في اللجنة.

تأتي هذه الخطوة لتضيف مزيداً من الشبهات حول تلك اللجنة التي منحت زعيمة ميانمار "أونج سان سو" جائزة نوبل في السلام، على الرغم من الاتهامات الواسعة الموجهة إليها بالتواطؤ مع الجيش الميانماري في عملية التطهير العرقي ضد المسلمين الروهينجيا.