تواصل - فريق التحرير: كشفت وثيقة مسربة لميليشيا "الحوثي" عن فضيحة جديدة لهم، تتمثل بتعميم يوجِّه القادة العسكريين بعدم طباعة صور قتلاهم الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الوثيقة على نطاق واسع، والتي تُعد بمثابة اعتراف رسمي من جانب ميليشيا "الحوثي" على الزج بالأطفال في جبهات القتال، ومخالفة القوانين الدولية التي تمنع ذلك. من جانبه، علق الباحث المختص في الشؤون الإنسانية، محمد الحريبي، على الوثيقة، بقوله: إن "هناك شهادات ميدانية للمواطنين اليمنيين تتحدث عن أن ثلث المقاتلين في صفوف ميليشيا الحوثي هم من الأطفال". وأكد "الحريبي" أن "ميليشيا الحوثي سرقت الأطفال من المدارس وأجبرت الأهالي على إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال بالقوة، لقتال الشعب اليمني الرافض للانقلاب".