السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الإفراط في مشاهدة «التلفاز» تؤدي للإصابة بجلطات الأوردة الدموية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من الدور الذي يلعبه الإفراط في مشاهدة التلفاز في مضاعفة مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة الدموية، موضحةً أنه كلما ارتفعت ساعات مشاهدة التليفزيون كلما زادت المخاطر بصورة مضطردة في ظل تراجع معدل النشاط الحركي والرياضي بين الكثيرين. وقالت ماري كوشمان، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة نيويورك: إن "مشاهدة التلفاز لساعات طويلة تعزز من مخاطر تكون جلطات الأوردة بين الكثيرين، فقد ارتبطت ساعات المشاهدة الطويلة لبرامج التليفزيون بارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب التي تنطوي على تهديد مباشر لوظائف الشرايين". وأضاف "كوشمان": "إلا أن الدراسة التي نحن بصددها تعد الأولى من نوعها التي تشير إلى العلاقة المباشرة بين الإفراط في الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز وتكون جلطات الأوردة، خاصة في الساقين والأذرع ومنطقة الحوض والرئتين والمعروفة باسم الجلطات الدموية الوريدية". وفي إطار تقييم تصلب الشرايين، أجريت الدراسة على ما يقرب من 15 ألفاً و150 شخصاً في مرحلة منتصف العمر تراوحت أعمارهم ما بين 45 - 64 عاماً، ووجد أن خطر تطوير الجلطات الدموية بلغ 1.7 مرة أعلى بين أولئك الذين أفادوا تكرار مشاهدتهم للتليفزيون مقارنة مع أولئك الذين نادراً ما يقضون وقتاً طويلاً في مشاهدة التليفزيون. ولوحظ أن هذه المعدلات ارتفعت لنحو 1.8 مرة أعلى من الضوابط والتوجيهات الموصى بها فيما يتعلق بالنشاط البدني مقارنة بساعات الجلوس أمام التليفزيون. وشدد الباحثون على خطورة الإفراط في مشاهدة التليفزيون لزيادة فرص تكون الجلطات في الأطراف والرئتين المهددة للحياة، فضلاً عن ارتفاع معدلات البدانة التي باتت أكثر شيوعاً بين الكثيرين، خاصة ممن يقضون ساعات طويلة جالسين دون حراك، وتعد البدانة مسؤولة عن 25% من زيادة مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook