تواصل - فريق التحرير: قال الكاتب الصحفي، أحمد علي الغامدي، إن خريجات كليات التربية ما زلن على بند التهميش من قبل وزارة التعليم مُنْذُ أكثر من خمسة عشر عاماً، فالخريجات مُنْذُ عام 1420هـ ما زلن بانْتِظَار الحصر والتوظيف، لكن وزارة التعليم أَحَالَتهن إلى الخدمة المَدَنِيّة. وأَضَافَ "الغامدي"، في مقال بصَحِيفَة "عكاظ"، "أنه جرى تأهيلهن بهدف توظيفهن معلمات بعد تخرجهن مباشرة، لا سِيَّمَا أن دراستهن كانت أربع سنوات كاملة، وشهاداتهن تربوية، واجتزن بنجاح التطبيق الميداني في عام التخرج والعام الذي قبله". وَتَابَعَ، أنه بعد أن اقتنع مجلس الشورى بعدالة مطالبتهن، ورفع توصية مفادها مطالبة وزارتي التعليم والخدمة المَدَنِيّة بتوظيفهن، إلا أن التعليم والخدمة المَدَنِيّة «أُذن من طين والأخرى من عجين». وَأَشَارَ إلى أن خريجات كليات التربية بعد أن طال انْتِظَارهن ونفد صبرهن، يأملن برفع ما وقع عليهن من ظلم وإقصاء، بعد أن سرق التهميش أزهى سنوات أعمارهن دون وظيفة، فهن يرغبن المشاركة في نهضة الوطن ونمائه، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعملن بتفانٍ في سبيل تحقيقها.