تواصل- سامر محمد:
كشفت صحيفة "صنداي جارديان لايف" الهندية عن قيام شرطة مدينة "حيدرأباد" بمراقبة الاجتماعات التي تحتج على ترحيل المسلمين الروهينجيا من المدينة، منذ الأيام القليلة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات زادت بعد قيام الحكومة الهندية بإبلاغ المحكمة العليا بأن المهاجرين من ميانمار يشكلون تهديدا للبلاد ولابد من إعادتهم لديارهم قريبا.
وذكرت الصحيفة أن طيفا واسعا من السياسيين سواء من المسلمين أو غيرهم يطالبون الحكومة التي يقودها حزب "بهاراتيا جاناتا" بعدم ترحيل الروهينجيا من حيدرأباد لأسباب إنسانية.
واعتبرت الصحيفة أن ما أدهش الشرطة الهندية هو تلك الأصوات الحادة التي تصاعدت من عدد من الهيئات المؤيدة للمسلمين دعما للروهينجيا، خاصة أن قضية اضطهاد الروهينجيا في ميانمار أثيرت في خطب الجمعة وانتشرت صور تعذيب وقتل المسلمين هناك.
ويعتبر حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي الحاكم في الهند، الحزب الوحيد الذي يعارض أي تسييس لقضية المسلمين الروهينجيا ويعتبرها قضية دبلوماسية وإدارية بحتة لا علاقة لها بالدين.