تواصل - عبدالرحمن المحمادي: يشكّل الطريق الرابط بين مركز المسيجيد والقاحة بمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، تهديداً لحياة السائقين يومياً، حيث يبلغ طوله (٦٠ كلم)، ومساحته ضيقة ومنحنياته كبيرة ومخيفة، وانخفاضاته متعددة. ويُعتبر الطريق خطر بعد أن تحدث عدد من الأهالي عن معاناتهم التي يعيشونها يومياً، مبينين أنّه أصبح طريقاً قديماً ويحتاج إلى الصيانة الفورية، بالإضافة إلى ازدياد سالكيه وكثرة عبور الشاحنات بشكل يومي مع الطريق وبسرعة عالية جداً حيث لا يوجد به مركز مرور يحتوي السرعة العالية من قبل بعض السيارات. وذكروا أنه رغم ضيق مساحته كونه أصبح يؤدي إلى المدينة المنورة ورابغ ويخدم عدداً كبيراً من الأهالي، بالإضافة إلى العديد من المراكز والهجر، معربين في الوقت ذاته عن أملهم في الله ثم الجهات المسؤولة لرفع هذه المعاناة، وأن ينال هذا الطريق نصيبه من أعمال الصيانة والتحسين التي حددت لها الدولة الميزانيات أسوة بالطرق الأخرى. من جانب آخر اشتكى سكان قرية بئر الغنم والشفية والقاحة ويدعة من كثرة الحفر في الطريق التي سببت حوادث كثيرة وضيق الطريق ، مطالبين في الوقت ذاته بردم هذه الحفر حتى لا تشكّل خطراً على السكان. وعبّر المواطنون والموظفون العابرون من هذا الطريق، إلى المدينة المنورة ومحافظة بدر وينبع عن معاناتهم حين يعبرون طريق "الهلاك" الرابط بين محافظة المسيجيد والقاحة، الذي راح ضحيته عشرات الأسر من أهالي المحافظة والمسافرين عبر السنوات الماضية، ومع انطلاقة المعاناة تبقى مناشدات المواطنين مستمرة لأمير منطقة المدينة المنوّرة، التدخُّل العاجل، وإنهاء هذه المعاناة، وتوفير الخدمات الإسعافية والأمنية لسلامة المواطنين.