تواصل - فريق التحرير: قال الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث فِي تخصص المسرطنات: ‘‘إن أحد أسْبَاب التوحّد هو ترك الطفل أمام التلفاز، واستخدام الآيباد والآيفون، والألعاب الإِلِكْتُرُونِيّة‘‘. وأَضَافَ "الخضيري" فِي تَغْرِيدة عبر حسابه على "تويتر": بعض الأمهات تضع طفلها أمام التلفاز لإسكاته وتلهيته، وهذا سبب تدمير المخ. وَتَابَعَ العالم فِي المسرطنات: أن ترك الطفل أمام التلفاز يُقيد حركته، ونموّه العقلي والحركي، وقد يكون أحد أهم أسْبَاب التوحد، اترك الطفل ينمو حركياً وعقلياً بدون إِلِكْتُرُونِيّات. رأي غير علمي مِنْ جَانِبِهِ، ردّ الدكتور نادر الرحيلي، أستاذ الطب النفسي المساعد واسْتشَاري الطب النفسي للأطفال، على تَغْرِيدة "الخضيري"، نافياً جُزْءاً مِمَّا ورد فيها، وَهُوَ تسبب الأجهزة الإِلِكْتُرُونِيّة بإِصَابَة الأطفال بالتوحّد. وكتب "الرحيلي" عبر حسابه على "تويتر"؛ رَدّاً على "الخضيري": لا يوجد أَي دراسة علمية تؤيد هذا الرأي، هذه الأجهزة تُصيب الأطفال بتأخر لغوي، ونقص فِي المهارات الاجْتِمَاعِيّة التي تبدو كأنها اضطراب التوحد.