الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«مركز الملك سلمان للإغاثة»: «التحالف» لم يمنع دخول المساعدات لليمن

31_9
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: أَوْضَحَ المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأَعْمَال الإِنْسَانية الدكتور سامر الجطيلي، أن ميناءي الحديدة وصليف يستقبلان المساعدات الإِنْسَانية والإغاثية، ودخلت عبرهما سُفُن تَابِعَة لبرنامج الأغذية العالمي، معبراً عن استياء المركز دعوة منسق الشؤون الإِنْسَانية لليمن جيمي ماكغولدريك المنافية لهذه الحقيقة. وقال: ‘‘نلاحظ بأن خلية الإجلاء تستقبل طلبات دخول السفن بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإِنْسَانية (أوتشا) وبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش إلى اليمن (UNVIM)؛ مِمَا يَعْنِي توثيق ذلك في الأمم المتحدة، مُشَدّداً على أن قوات التحالف لم تعق أَي دخول للمساعدات الإِنْسَانية إلى اليمن عبر المطارات والموانئ اليمنية. مُؤكِّدَاً أن مساعدات المركز لم تتوقف وكذلك مساعدات منظمات الأمم المتحدة، فقد أرسلت منظمة اليونيسيف طائرة محملة بـ 15 طناً من تطعيمات الأطفال إلى مطار صنعاء، فيما بعثت اللجنة الدَّوْلِيَّة للصليب الأحمر طاقماً مكوناً من 8 موظفين عبر مطار صنعاء، واستأنف برنامج الأغذية العالمي دخول المساعدات إلى موانئ الحديدة وصليف. وطالب الجطيلي، منسق الشؤون الإِنْسَانية لليمن، بذكر الصعوبات التي تمر بها كافة المحافظات اليمنية من نهب وسرقة للمساعدات الإِنْسَانية وتقييد حركتها من جانب الانقلابيين الحوثيين، وعدم قصر حديثه على صنعاء فقط، مرجعاً تفشي الأمراض والأوبئة في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية إلى إدارتها السيئة، وعدم مبالاتها بصحة المواطن اليمني. وأَضَافَ، قَامَ التحالف بإعادة تشغيل مطار الغيظة لتسهيل إيصال المساعدات الإغاثية والإِنْسَانية واسْتَقْبَلَ المطار طائرتين إغاثيتين من المركز. وَتَابَعَ، عرضت المملكة ميناء جازان السعودي لإدخال المساعدات الإغاثية والإِنْسَانية إلى اليمن، مُبَيِّنَاً أن هناك 9 موانئ يمكن من خلالها إيصال المساعدات الإِنْسَانية، ولكن مع الأسف أن جيمي ماكغولدريك يركز فقط على ميناء واحد، والتزم الصمت عن مهاجمة الحوثيين لميناء المخا. وَأَشَارَ المتحدث الرسمي للمركز، إلى الجهود الكبيرة التي قدمتها المملكة في احتواء تفشي وباء الكوليرا في اليمن الذي لم يسبق له مثيل عن طريق دعم وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بأكثر من 76 مليون دولار. وقال: ‘‘المركز سيّر قافلة كبيرة تحمل أكثر من 550 طناً من الأدوات والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع مناطق اليمن لمكافحة الوباء، مُبَيِّنَاً أن نسبة التشافي بلغت 99.7%؛ مِمَا دَفَعَ كثيراً من المنظمات العاملة على الأرض إلى إغلاق مراكز علاج الكوليرا التابعة لها في بعض المناطق‘‘. وبِالإِضَافَةِ إلى المشاريع الإغاثية والإِنْسَانية التي قدمتها المملكة لليمن عبر المركز من شهر أَبْرِيل 2015 - إلى شهر أُكْتُوبَر 2017م بلغت 8.27 مليار دولار أمريكي، مُبَيِّنَاً أن المركز قَامَ بالعمليات النوعية مثل عمليات الإِسْقَاط الجوي للمساعدات الغذائية والطبية في تعز وكسر الحصار الذي فرضته المِيلِيشِيات الانقلابية. وختم بقوله: ‘‘المركز نفذ 162 مَشْرُوعَاً في جميع مناطق اليمن شملت الأمن الغذائي والتغذية والإيواء والصحة والدعم المجتمعي والإصحاح البيئي، وغيرها من المشروعات عبر 86 شريكاً مَحَلِّيّاً ودولياً‘‘.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook