تواصل- فريق التحرير:

دعا نشطاء على التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة البضائع والمنتجات والسلع الأمريكية؛ رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في تحدٍ سافِر للمسلمين والاستهانة بالقوانين والمواثيق الدولية.

وطالب رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عبر وسم #قاطعوا_المطاعم_الامريكيه، بمقاطعة كل ما هو أمريكي من منتجات وبضائع وسلع، مؤكدين أن جميع بدائل المنتجات الأمريكية موجودة بأسعار أقل وأفضل.

واجب إنساني وديني

واعتبر صاحب مُعرف "المشرق"، أن "المقاطعة واجب إنساني وديني"، مشيراً إلى أن المقاطعة قوة يجب أن تكون من أولويات المسلمين والعرب في محاربة الإرهاب الأمريكي الصهيوني، والعملية سهلة لوجود البدائل.

وقال ضافي السيف: "بسم الله نبدأ المقاطعة، أسأل الله أن يكتبها لنا نصرة لإخواننا في فلسطين، اللهم هذا جهد المقل فسامحنا عن كل تقصير".

وأكدت دلال الفلكاوي: "أبداً، أبداً لا تستهين بأي فعل مهما صغر حجمه، ممكن توصل صوتك ورسالتك بمجرد مقاطعتك لهذه المنتجات".

لا تكن سلبياً

مُنَى الشَيْبَانِي‏ قالت: "أتصوّر حجم الإحجام الذي سيستجيب له مسلموا أمريكا، ومسلمو الدول التّي لديها فروع مطاعم أمريكية، وكيف ستصاب بورصة نيويورك بانهيارات تفقد أصحاب الأسهم والسندات عقولهم، لا تكُن سلبي وشارك في الحملة وقاطعوا المطاعم الأمريكية".

وأكد فيصل مزيد المشاركة بمقاطعة المنتجات الأمريكية، وقال: "قد تكون السبب بالتأثير المباشر على الاقتصاد الأمريكي، فدور الشعوب أكبر وأشمل لا تبخل بنصرة ثالث الحرمين الشريفين القدس ".

أما هدى عبدالله فقالت: "على بركة الله مقاطعين مقاهيهم ومطاعمهم ومتاجرهم، وهناك بدائل ألذ وأجمل، ومن يتهكموا على المقاطعة نقول لهم هي رسالة احتجاج وإيصال صوت المسلمين المعبر بالرفض، ولعلمنا أن الغرب يخاف على اقتصاده سنأتيهم من هذا الباب، وهم يحترمون من يصفعهم لا من يبجلهم، وهذا أضعف الإيمان".

مليون مسلم

وقال جواد محمود: "لو امتنع مليون مسلم فقط، من المليار مسلم في العالم، عن شراء وجبات المطاعم الأمريكية، لمدة شهر واحد، لخرت هذه القوى جاثية على ركبتيها صاغرة، معتذرة للمسلمين، ولسحب ترامب قراره فورا و"بلّه وشرب ماءه".

دور الشعوب

هَيْفَاءُ عُمَر‏ قالت: "قاطع حتى لو كنت وحدك، فالله سيسألك وحدك عما قدمت، لا عن نتيجة ما قدمت، قاطع ولا تكترث للمثبطين".

الناشط والداعية يحيى حلس من غزة‏، غرد قائلاً: "جميع الأحرار حول العالم لم تعجبهم ردات الفعل الرسمية، الآن حان دورك، أنت تستطيع أن تفعل ما لم تفعله الحكومات، الاقتصاد هو الركن الأساسي لكل دولة، فحاربوا أمريكا من خلال مقاطعتها اقتصاديا، فهذا أقل ما تستطيع فعله، وذكِّر أهلك، أصدقاءك، متابعيك، كل من تعرفهم".